في جذور الطقوس

في جذور الطقوس

     سنعرض فيما يلي وصف للزينة المرافقة في المحافل الماسونية من جهة الأثاث أو الملابس. يليها مختصر للمجموعات التي اقتبست عنها الماسونية بعض الرموز. سيتبيّن للباحث حقيقة الطقوس التي تبتعد كلّ البعد عن الخرافات وأعمال الشعوذة والسحر ووضعها في نصابها التاريخي الرمزي.

    زينة المحفل في الدرجة الأولى:

معلومات عامة عن المحفل.

المكان

 

زينة المحفل

 

 

الأعمدة

 

المحراب

 
السُدّة

 

إنارة المحف


يدير المحفل

 
حدّ نظام

الخطوات

 
رموز الدرجة

 

الواجبات

 
أوقات العمل

 

اللباس

 

 

 

إدارة الجلسات

:

 

:

 

 

:

 

:

 
:

 

:

:

:

:


:
 

:

 

:

 

:

 

:

 

 

 

يدعى المحفل أو الهيكل.

تُكسى جدران المحفل بالأزرق .

يرسم على الستارة خلف سُدّة الرئيس المحترم في الوسط مثلّث مشعّ تتوسّطه عين الله الساهرة، والى الجهة الجنوبية الشمس وإلى الجهة الشمالية القمر.

تُكسى بالأسود : سُدّة الرئيس المحترم، والمنبه الأول، والمنبه الثاني، وأمين السّر والخطيب، وأمين الصندوق، والمرشد، والمحراب.

بالإضافة الى عمود – B- على مدخل الهيكل في الجهة الغربية الشمالية، وعمود –J- في الجهة الغربية الجنوبية، يوجد ثلاثة أعمدة : حكمة، قوة، جمال. توضع في وسط الهيكل وعلى كل منها شمعة (تُضاء عند فتح الأعمال)، وبين الأعمدة فسيفساء بالأبيض والأسود وعليها لوحة الدرجة الأولى (توضع عند الطلب).

طاولة مربّعة الأرجل توضع أمام أول درجة صعوداً الى الشرق وعليها دستور اندرسون – تُفتح عند بدء الجلسة وتُغلق بإنتهاء الأعمال – والزاوية والبركار.

يجلس عليها الرئيس المحترم، وأمامه مطرقة سوداء، والنجم الأسود المتوهّج الذي يبقى دائماً مضاء.

ثلاثة شماعد:

على طاولة كل من الرئيس المحترم شمعدان ذو ثلاث شمعات والمنبه الأول شمعدان ذو شمعتين والمنبه الثاني شمعدان بشمعة واحدة، بحيث يصبح المجموع ست شمعات.

رئيس محترم، ومنبه أول، ومنبه ثانٍ، وأمين سرّ، وخطيب، وأمين صندوق، ومرشد، وخبير، وتشريفاتي، وحارس داخلي، وحارس خارجي.

الطريقة التي يقف فيها الماسون في المحفل.

الطريقة التي يمشي فيها الماسوني في المحفل.

موجودة على اللوحة في اسفل الصفحة.

الصمت والسمع بإنتباه.

من الظهر حتى منتصف الليل.

الرئيس المحترم:

صديرة مثلّثة زرقاء محوطة بحاشية زرقاء ومبطّنة بالأسود يعلّق بأسفلها حلية الوظيفة ومئزر الدرجة 3.

الموظّفون:

صديرة مثلّثة زرقاء محوطة بحاشية زرقاء ومبطّنة بالأسود يعلّق بأسفلها حلية الوظيفة ومئزر الدرجة 3.

– مئزر المبتدئين من جلد الحمل الأبيض على وجهيه كذلك لون الحاشية والأربطة.

القفاز الأبيض.

يدير الجلسات أخ حائز على درجة سر الإحترام يعاونه موظفون حائزون على الدرجة الثالثة منتخبون ومنصبون.

اللوحة تحمل الرموز الأساسية ويختلف تشكيلها من محفل الى آخر.

فن العمارة

الأدوات (مطرقة، أزميل، زاوية، بركار، الكفوف، المئزر، الحجارة..)

من العبرانيين

الشمعدان ذات الأفرع السبعة، كلمات (شيبولت، طوبلقين،..) التهليل (هوزي، هوشي..) ، كلمة كادوش، رمزية هيكل سليمان…

من المسيحية

الكتاب المقدس، أعياد القديس يوحنا، لقب القاضي الكبير، المختار الكبير من المحاكم (Vehmique) التي كانت في ألمانيا ما بين القرن 11 و16. كلمة من جمعيات الفروسية: لقب القطب.

من الجمعيات السرية

الدرجات السبعة، السماء بنجومها.

من الكلدانيين

الألوان برمزيتها السبعة الزرقاء، البيضاء، الخضراء، الحمراء، السوداء، الذهبية و الكريستال.

من زردشت

أوقات افتتاح الأعمال وختمها.

من الخيميائيين

الشمس والقمر، الفينكس، البجع البحري، حجر الفلاسفة…

من أسرار وقصة ميترا

الإحتفال بالانقلاب الصيفي والشتوي. المبتدئ الذي يمرّ بموت رمزي قبل القيام الذي يمثّل الحياة الجديدة.

من الكابال واليونان القديمة

العمر الملحق بالدرجة

من اوزيريس

العين المكحّلة

بيتاغور وتاليس

المثلث، المربع، المستطيل، الحلف للحفاظ على السرية. النجمة ذات الرؤوس الخمسة.

من أفلاطون

الأخلاق الماسونية مستقاة من الأخلاق الأفلاطونية

من مدارس الالوميناتي

الرمانة ، الاكاسيا، الوردة، النسر الأبيض والأسود….

من الأساطير

زردشت، بوذا، بيتاغور، مارك اوريل….

من الكنعانيين

حيرام ابي، غابة الارز، جبل لبنان، صيداوي.

     هذه نبذة صغيرة عن ما نجده في الطقوس الماسونية. لم تُكشف بعد الرموز القديمة جميع أسرارها والتي وصلت الينا بأشكال مجرّدة، واقتبست وكتبت على يدّ أخوة تفكّروا بالعلم الموروث تاريخياً وإستناروا بتأملاتهم الباطنية ليضعوا بين أيدينا كنوز من المفاهيم الرمزية، قادرة على إعطاء الطالب والباحث الحقيقي السعادة والإقتدار الداخلي.

     وصلنا اليوم الى مستوى علمي يمنع قبول المعلومة إن لم تكن موثقة تاريخياً واثرياً. تقدّم لنا العلوم الرديفة من بيولوجيا وكيمياء وفيزياء وأبحاث أثرية إمكانية تحديد تاريخ مخطوط الى إستخراج المعلومات منه وظروف وجوده، لتبيان وإظهار طرق جديدة للتحقّق من الأدوات الرمزية التي استعملتها الجمعيات السرية القديمة.

من أهداف استعمال الرمز في القديم نجد:

  • إستعمال الرمز كطريقة للتواصل وإيصال المعلومة.
  • كانت لضرورات تحفّظية وللسرية عند البنائين العمليين.
  • إنتقلت الى شكل من أشكال الرسائل الغير محدودة بالرغم من الإطار الجامع.
  • تحافظ على عدم الشمولية والأحادية في التفكير.
  • تعطي لكلّ شخص إمكانية التعبير بحسب مفهومه ومقدوره وفهمه. للحرفي، والعامل، والأكاديمي، و….
  • هذا العلم “فن”، كفن العمارة، والرسم والنحت والموسيقى والشعر له إطار إنما غير محدود.
  • إخفاء العلوم عن أعين الفضوليين.
  • لغة صالحة لكلّ زمان ومكان.

هل اقتصرت الرموز على الأشكال المعروفة أم تعدّتها الى الفنون الأخرى؟

     نعرف كمثال على الرمزية الشكل الهندسي البسيط على مثال ذلك المثلّث، أو أشكال هندسية مركبة الزئبق، في الشعر “الأعمى والكسيح”، في النثر كتابات “جبران خليل جبران”، “ميخائيل نعيمة”، “مارغريت يورثنار”، في القصص الباطنية قصة “روزنكرويس” مؤسس جمعية وردة الصليب، في المنحوتات “الطاحونة الرمزية”، في الرسوم بالماء القوي صورة “المختبر الخيميائي” ، صور زيتية الخ…

 – حقوق النشر: الدكتور ميشال الخوري  © ٢٠٢١

error: Content is protected !!